top of page

"إيني" و"أدنوك" الإماراتية يبحثان المساهمة في تأمين إمدادات الغاز.. هل ينقذان أوروبا؟

روما/ وكالة نوفا

التقى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والمدير العام والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الشيخ سلطان أحمد الجابر، والرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، اليوم الاثنين، في أبو ظبي لبحث التقدم المحرز في أنشطة الشركة الإيطالية في الإمارة والمشاريع المستقبلية والمجالات ذات الاهتمام المشترك والتعاون، بهدف تسريع مشاريع التنمية الحالية والوقت اللازم لوصول الاكتشافات الجديدة والأنشطة الدولية إلى السوق، بما يتماشى مع استراتيجية إزالة الكربون المشتركة والمساهمة في زيادة إمدادات الغاز العالمية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.


ووفقا لبيان صادر عن إيني، ناقش الجابر وديسكالزي، خلال الاجتماع، تسريع مشروع "غشا"، الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، ويحتوي، بحسب تقديرات، على كميات كبيرة من الغاز القابل للاستخراج ويمكن أن ينتج أكثر من 42.5 مليون متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى أكثر من 120 ألف برميل من النفط والمكثفات عالية القيمة يوميًا.

وأوضح ديسكالزي أيضًا خيارات التطوير السريع لاكتشاف الغاز الكبير مؤخرًا في أول بئر استكشافي تم حفره في قطاع 2 قبالة سواحل أبوظبي، مع الاستفادة من المشاريع الأخرى قيد التشغيل حاليًا واستخدام البنية التحتية لأدنوك الحالية لخفض التكاليف وتسريع أهداف الإنتاج المشترك.

وتمتلك إيني حصة 70 في المائة وهي مشغل بلوك 2، فيما يمتلك الشريك التايلاندي Pttep النسبة المتبقية البالغة 30 في المائة.

بالإضافة إلى ذلك، قام الجابر وديسكالزي بتحليل العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الشراكة في إطار انتقال الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ومبادرات أخرى للحد من انبعاثات الكربون، مع إيلاء اهتمام خاص لتطوير استخدام وتخزين الكربون، لتعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية كبيرة لأصحاب المصلحة المعنيين.

وتتواجد إيني في أبو ظبي منذ عام 2018، حيث تعمل في قطاع الاستكشاف البحري في أبو ظبي في قطاعات 1 و 2 و 3 بحصة 70 بالمائة.

وتمتلك إيني 25 في المائة من امتياز غشا البحري، وهو قيد التطوير. في الإنتاج، تشارك إيني في الامتيازات البحرية الخاصة بزاكوم السفلي العملاق بنسبة 5 في المائة وأم الشيف ونصر بنسبة 10 في المائة.

bottom of page