روما/ وكالة نوفا
صرّح وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبد الله بوحبيب، اليوم الثلاثاء، أن السوريين في لبنان "لا تنطبق عليهم صفة اللاجئين السياسيين حيث معظمهم موجودين في لبنان لأسباب إقتصادية"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
أدلى بوحبيب بهذه التصريحات خلال لقاء حواري في الجمعية الإيطالية للمنظمات الدولية في روما، حيث أكد أن في لبنان، " مليوني سوري ،وهذا العدد يهدد تركيبة الكيان اللبناني الخاصة به،حيث كان هناك دائما توازنا بين المسيحيين والمسلمين ومساومة حيث يشعرون بأنهم متساوين لا أفضلية لأحدهم على الآخر"، مشيرًا إلى أن الأردن يستضيف أيضًا لاجئين سوريين، "الا انه تتم ادارة اوضاعهم بشكل أفضل هناك.
ودعا الوزير بو حبيب إلى حل قضية اللاجئين، مشيرا إلى أنه "حتى الآن، لا توجد خارطة طريق واضحة عن مصيرهم، المستقبلي ،فهم يقيمون في لبنان منذ ١٢ عامًا في انتظار الحل.وهذا ما ينتظره الفلسطينيون في لبنان منذ اكثر من ٧٥ عاما الى الان ،ومع ذلك، لا يمكن للفلسطينيين العودة،
فاللاجىء السوري يعتبر الان لاجئ اقتصادي والوضع الداخلي في لبنان لا يحتمل ذلك على الاطلاق،والاموال التي يتم دفعها لدعمهم في لبنان يجب ان تدفع لهم في سوريا وفقا للشروط نفسها.
وكشف بوحبيب انه تحدث مع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد من أجل الطمأنة على سلامة عودتهم ،وافدت انه لدى سوريا 40 قانوناً لضمان عدم معاقبة اللاجئين (ومن بينهم معارضون ومنشقون) بأي شكل من الأشكال".