احتفلت كنيسة مار مارون في المعهد الحبري في روما بأحد القيامة المجيدة , بعد الاحتفال بأسبوع الآلام الذي هو أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية , و هو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص, وأهم فصل في قصة الفداء.
سبق احد القيامة المجيدة اسبوع احتفلت به الكنيسة المارونية في روما وواكبته الوكالة الوطنية للإعلام في روما، بدا بأحد الشعانين يوم 2 نيسان مرور بالجمعة العظيمة التي تعتبر واحدة من أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية، التي تحيي ذكرى صلب السيد المسيح وموته ودفنه. كما احتفلت امس بسبت النور واليوم تكلل كل ذلك بأحد القيامة ، اي بعد ثلاثة أيام من صلب السيد المسيح وموته وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي استمر أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام.
تراس احد القيامة المجيدة سيادة المطران يوحنا رفيق الورشا المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي عاونه الاب جوزيف صفير بحضور الكهنة والرهبان وحشد من ابناء الرعية وأبناء الجالية اللبنانية بمختلف طوائفهم .
بعد الانجيل القى سيادة المطران القى سيادة المطران يوحنا رفيق الورشا عدة تطرق فيها الى الاوضاع التي يعيشها لبنان .