top of page

الامين العام لجمعية " الصداقة الإيطالية - العربية": اتفاق السعودية وايران يعبر عن رغبتهما بتحقيق سيا

وطنية - روما - رأى الامين العام لجمعية "الصداقة الإيطالية - العربية" عبد القادر عميش، في مقابلة عبر"موقع الصداقة اون لاين"، انه "بغض النظر عن الدافع أو من جلس إلى الطاولة فإن الاتفاق السعودي - الايراني يعبر عن رغبة البلدين الجارين ، المملكة العربية السعودية، مملكة الخير، والبلد الصديق الجمهورية الإسلامية في إيران، بتحقيق سياسة حسن الجوار وتصفير الأزمات"، مضيفا ان "سياسة حسن الجوار اصبحت من أولويات الدولتين، كونها الآن المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للبلدين، وكان الاتفاق بالفعل نصرا للحوار، ونصرا للسلام".

وعما اذا كانت الصين ستواصل رعايتها للاتفاق؟ قال : "اود اولا ان أتوجه الى سلطنة عمان والجمهورية العراقية اللتين لعبتا دورا اساسيا في الوصول الى هذا النصر، و الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع الاتفاق وستظهر تحليها بالمسؤولية بصفتها دولة كبرى وصديقة للعالم العربي والجمهورية الإسلامية في الوقت نفسه".

وتمنى عميش أن "تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الإيجابي البناء، وفتح آفاق جديدة لحل مشاكل كبرى في المنطقة كالقضية الفلسطينية على قاعدة احترام القرارات 242 و 338 و قرار 194 بحق العودة".

وعن انعكاس الاتفاق إيجاباً على لبنان، قال : "اعتقد ان المملكة العربية السعودية بشكل خاص سوف لا تترك لبنان يعاني، خاصة وان اللبنانيين يكنون المحبة والاحترام لها ، ولا يمكن لاحد ان ينسى مساعدتها للبنان في كل الظروف"، مشيرا الى ان "سفير السعودية في لبنان وليد البخاري مستمر في جهوده الحميدة ولقاءاته مع الفاعليات الدينية والسياسية، وكل ما أتمناه ان لا تترك المملكة لبنان في محنته. لكن على اللبنانيين ان يتحملوا المسؤولية الكاملة واحترام قرار الاكثرية على قاعدة انتماء لبنان لمحيطه العربي وان لا يكون ممر ضرر لاخوته العرب".


===ع.غ


bottom of page