top of page

الغرب بين الأدانة للتدخل الغربي الروسي ومصالحه الاقتصادية

Aggiornamento: 25 feb 2022

الغرب بين الأدانة للتدخل الغربي الروسي ومصالحه الاقتصادية



الصداقة – نيوز

إيطاليا أدانة أشد الأدانة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وأنضمت مع المجموعة الأوروبية لفرض أشد العقوبات.

في اليوم الأول للتدخل العسكري وجه رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي نداءا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتوقف "فورا" عن إراقة الدماء وسحب قواته العسكرية من أوكرانيا دون قيد أو شرط. وقال رئيس الجكومة الإيطالية : "ما يحدث يهمنا جميعًا، أوكرانيا دولة أوروبية صديقة، وديمقراطية"، معربا عن "التضامن الكامل وغير المشروط مع الشعب الأوكراني ومع الرئيس زيلينسكي".

وكشف دراغي أن "في المجلس الأوروبي الاستثنائي، سنقوم باتخاذ قرار بشأن حزمة عقوبات شديدة القسوة ضد روسيا. لقد أكدنا في جميع المحافل أننا مستعدون لفرض عواقب وخيمة إذا رفضت روسيا، كما حدث للأسف، محاولاتنا لحل الأزمة سياسيًا"


يست بحرب انها حملة تأديبية...

إلا ان الصحافة الإيطالية التي استجوبت أكثر من مسؤول في مختلف الأحزاب تقتقد أن أوروبا عاجلا أو أجلا ستقبل الأمر الواقع وأن إيطاليا بالذات ستخسر الكثير أذا فرضت عقوبات قاسية على روسيا خاصة وأن التبادل التجاري بين البلدين عرف نمو كبير عام 2021 وصل إلى 41% نسبة لعام 2020 .

هناك من يعتقد بالأوساط اليسارية مثل صحيفة المانيفستو متحدثة عن تقدم م القوات الروسية نحو الاراضي الاوكرانية ان المشهد الحربي لا يشي بوقوع حرب حقيقية انما بحملة عسكرية تأديبية للقوميين المتشددين الذي خدعهم الغرب ووعدهم بالدعم . كما ترى بعض الصجف اليسارية انه قد يحدث انقلاب عسكري يلقي القبض على من تسبب بتدهور العلاقات مع موسكو لانقاذ البلاد من ويلات الرصاص والنار.

"ما سيدفع الغرب ترك أوكرانيا لمصيرها هو التقهقر السريع للجنود الأوكرانيين الذين يحاولون الاتفاق مع الروس على ممرات آمنة للخروج من منطقة العمليات من دون أسلحة" يقول موقع ليبراسيون اليساري.



bottom of page