top of page

ماتريلا يشارك في ملتقى ريميني..ويسلط الضوء على الصراع الروسي الأوكراني‬

روما/ وكالة نوفا

شارك الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا في النسخة الـ44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، حيث سلط الضوء على الصراع الروسي الأوكراني وتعدد الذرائع لتأجيجه، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال ماتريلا، خلال الجلسة العامة للملتقى، "هناك دائما ذرائع لتأجيج الصراعات، وما يحدث اليوم في أوكرانيا دليل على ذلك"، مشيرًا إلى أن مثل هذه التناقضات «قد تكون استحضارًا للمعارضات الأيديولوجية؛ الخصائص العرقية؛ من الصراعات الطبقية الخادعة أو المطالبة بإحياء القوميات التي عفا عليها الزمن".

وأشار الرئيس الإيطالي إلى أن "ما يحدث على حدود أوروبا بعد غزو الاتحاد الروسي لأوكرانيا يشهد على ذلك بشكل درامي".

ووفقا لرئيس إيطاليا، عندما نتحدث عن الصداقة، فإننا "ننطلق من المعرفة، ومن الحوار. وحتى في هذا، فإن الصداقة تأخذ قيمة سياسية".

وتابع ماتريلا "لقد ولد دستورنا مع الصداقة كمورد يمكن الاعتماد عليه للتغلب على الحواجز والعقبات معًا والتعبير عن إنسانيتنا. التغلب على الكراهية وطردها كمقياس للعلاقات الإنسانية، تلك الكراهية التي تطلب منا الحضارة الإنسانية هزيمتها في العلاقات بين الناس؛ ومعاقبة سلوكهم بشدة، وبالتالي خلق الأساس لقواعد تعايشنا".

وأوضح أنه رغم عدم وجود أي إشارة في الدستور إلى "الحق في السعادة"، فلا شك أن الميثاق الأساسي يشير إلى حقوق تتضمن مجموعة من الأفعال الإيجابية التي تجعل الوجود مجزيا، مضيفا أن هذا "ولو من دون الادعاء بأن السعادة حالة دائمة؛ وكأن الحياة، بتقلباتها، لا تقدم لحظات ذات علامة مختلفة".

ثم استشهد ماتاريلا بـ”المادة 2 من الدستور الإيطالي، التي تنص على أن الجمهورية يجب أن تعترف وتضمن حقوق الإنسان غير القابلة للانتهاك، سواء كفرد أو في التكوينات الاجتماعية التي تحدث فيها شخصيته؛ ويجب أن يتطلب الوفاء بواجبات التضامن الإلزامية. وفي المادة 3 التي تطالب الجمهورية بإزالة العقبات التي تحول دون التنمية الكاملة للإنسان؛ بعد أن أقر أن جميع المواطنين متساوون في الكرامة، وهم متساوون أمام القانون".

bottom of page