top of page

وزير الدفاع الإيطالي يلتقي الجنود الإيطاليين في لبنان

روما/ وكالة نوفا

توجه وزير الدفاع غويدو كروزيتو إلى لبنان لنقل تحيات عيد الفصح وتحيات كل إيطاليا إلى رجال ونساء الكتيبة الإيطالية، الذين سيقضون الإجازات بعيدًا عن منازلهم، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال كروزيتو، في بيان وزاري، إن "القدرة على التفاعل والحوار وإيجاد أدوات تعاون غير مسبوقة هي الرائد في قواتنا المسلحة. لكم الذين تعاونوا في تدريب القوات المسلحة اللبنانية، أتمنى لكم عيد فصح سعيداً وشكراً من إيطاليا".

برفقة السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري، التقى كروسيتو بطاقم بعثة ميبل (البعثة العسكرية الثنائية الإيطالية في لبنان) بقيادة العقيد أنجيلو ساكو.

وأضاف الوزير، في تحياته لجميع الجنود الحاضرين: "أردت بشدة أن أكون هنا بالقرب من عيد الفصح، لأحمل إليكم تحيات الدولة التي تكون في مناسبة الأعياد أقرب إليكم، بعيدًا عن الوطن ولكن ليس من عاطفة ايطاليا".

وأجرى الوزير، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى لبنان منذ أمس، سلسلة من المحادثات المؤسسية، حيث التقى صباح اليوم نظيره اللبناني موريس سليم.

وشدّد على أن "تاريخ لبنان وسياسته وثقافته أمور أساسية لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسع"، مؤكدا أن "الالتزام الإيطالي تجاه لبنان، البلد الصديق، يجب أن يشمل قطاعات مختلفة، وليس الدفاع فقط. وسنساهم في دعم مجالات التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي".

وهذه هي الفرصة الأولى للقاء الوزيرين حيث وصل من الجانب اللبناني خالص التقدير لمساهمة وزارة الدفاع الإيطالية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في لبنان.

كما التقى صباح اليوم قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الذي قال له كروزيتو: "الجيش اللبناني أساسي لاستقرار المنطقة وأمنها. وستواصل إيطاليا تقديم دعمها الثنائي. العلاقات وفي منطقة اليونيفيل ".

ولدى وصوله العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس، التقى وزير الدفاع الإيطالي برئيس وزراء الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي، للتأكيد على روابط الصداقة القوية بين البلدين والتأكيد على استمرار التزام إيطاليا بالاستقرار الإقليمي.

من بين المواضيع التي تم تناولها كان البحر الأبيض المتوسط الموسع والوضع الاقتصادي في لبنان، حيث أكد كروزيتو أن "لبنان محور أساسي للاستقرار الإقليمي واستقرار البحر الأبيض المتوسط بأكمله. في هذه الأوقات الصعبة، هناك حاجة إلى التزام أكبر بالسلام والأمن الإقليميين حتى لا يتدهور الوضع ".

bottom of page