top of page

باولو روفيني في أول مؤتمر صحفي حول الجمعية العامة للسينودس: الصمت والإصغاء اختيار جدير

باولو روفيني في أول مؤتمر صحفي حول الجمعية العامة للسينودس: الصمت والإصغاء اختيار جدير بأن يتم سرده

الوطنية الفاتيكان .

في أول مؤتمر صحفي لرئيس لجنة الإعلام الخاصة بالجمعية العامة للسينودس تحدث رئيسها باولو روفيني عن اختيار صمت الكلمة وشدد على أهمية الإصغاء، كما وعرَّف بعمل المجموعات الصغيرة.

عقد عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني بصفته رئيس لجنة الإعلام الخاصة بالجمعية العامة للسينودس مؤتمرا صحفيا اليوم تحدث فيه عن صوم الكلمة، وهو التعبير الذي استخدمه البابا فرنسيس في أول جلسة للجمعية العامة، متوقفا أيضا عند التعارف المتبادل والتمييز. وتحدث روفيني في هذا السياق عن تعليق

للزمن وعن صمت له صوت قوي حسبما ذكر، وذلك لأنه يختلف تماما عن روتين الكلمة المدمن على أسلوب الإجابات السريعة.

وفي حديثه عن الصمت قال رئيس اللجنة إن اختيار مؤسسة كبيرة مثل الكنيسة أن تعيش لحظة صمت في الإيمان والشركة والصلاة يشكل نبأً في حد ذاته. وتابع أن هذا يمكنه أن يساعد العالم في أطر مختلفة مثل الحرب والأزمة المناخية حيث يمكن التوقف وتبادل الإصغاء، ووصف باولو روفيني هذا بتحدٍ جدير بأن يتم سرده.

تطرق عميد الدائرة الفاتيكانية في المؤتمر الصحفي الأول من جهة أخرى إلى عمل الصحفيين ودورهم، وكرر هنا وصف البابا فرنسيس تغطية الصحفيين للجمعية العامة للسينودس بعمل جميل وجيد، وحديث الأب الأقدس عن أهمية هذا العمل من أجل إفهام الناس أولوية الإصغاء.

وذكَّر هنا بتشديد البابا فرنسيس على كون السينودس مسيرة، كما وأن السينودس الذي يتمحور حول السينودسية سيستمر العام القادم 2024. دعا عميد الدائرة بالتالي إلى السير خطوة تلو الأخرى مشيرا إلى أن منهج عمل السينودس في حد ذاته يتطلب هذا، وقال إنه لا يمكننا أن نطلب من هذه الجمعية العامة أن تُحدِّثنا عن نهاية الجمعية القادمة. وأوضح هنا أن حتى الوثيقة الختامية التي ستَصدر عن هذه الجمعية العامة في نهاية الشهر الجاري لن تكون نقطة الوصول بل خطوة في المسيرة، وستكون أشبه بأداة عمل أكثر من تشابهها مع الوثائق الختامية للسينودسات السابقة.



bottom of page