تاياني: لا توجد دولة مثل إيطاليا استقبلت فلسطينيين باستثناء قطر ومصر
- Marwa Elkhayal
- 11 ore fa
- Tempo di lettura: 2 min

وزير الخارجية الإيطالي يؤكد أن روما لا تدعم أي خيار قد يؤدي إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل...
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن بلاده ستواصل العمل من أجل توفير الغذاء لغزة وإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين الفلسطينيين.وأضاف تاياني، في تصريحات أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع المشتركتين بمجلسي الشيوخ والنواب، بمناسبة نتائج قمة حلف الناتو في لاهاي: لم تستقبل أي دولة في العالم، باستثناء قطر ومصر، عددًا من الفلسطينيين من غزة مثل عدد الذين استقبلتهم إيطاليا، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنها ليست عملية إنسانية فحسب، بل سياسية أيضا، مشيراً إلى صعوبة إخراج شخص واحد فقط من قطاع غزة حيث كل شخص يغادر يحتاج لتصريح من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، ووزارة الدفاع، وإخطار السلطة الوطنية الفلسطينية.وتابع تاياني: قادرون على الحوار مع إسرائيل، موضحاً أن الدولة الوحيدة في العالم التي حصلت على إذن لدخول قافلة الأمم المتحدة إلى غزة هي إيطاليا.وأشار إلى أن إيطاليا لم تقبل مقترحات سوى مقترح مصر، المدعوم عربيا، لإعادة إعمار غزة، ومن ثم قيام دولة فلسطينية.ومضى تاياني يقول: لا نشارك ولا ندعم أي خيار قد يؤدي إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.وأكد أن إيطاليا تؤيد حل الدولتين والشعبين، معرباً عن استعداد بلاده بمجرد وقف إطلاق النار، لتكرار ما حدث في لبنان بإرسال قوات في مهمة محتملة للأمم المتحدة بقيادة دولة عربية لضمان إعادة توحيد فلسطين وبناء مسار يمنح الشعب الفلسطيني إمكانية إقامة دولته.من ناحية أخرى، أجرى تاياني سلسلة اتصالات هاتفية حول الهدنة في غزة. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن تاياني تحدث مع وزيرة خارجية كندا، أنيتا أناند، رئيسة مجموعة السبع، ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.وشدد وزير الخارجية الإيطالي على التزام بلاده التام بإنهاء العمليات العسكرية في غزة في أقرب وقت ممكن.وأضاف تاياني أن نظرائه أطلعوه على الإجراءات الداعمة للهدنة التي تدعمها إيطاليا مع الحكومات الحليفة في مجموعة السبع، فضلاً عن مستجدات المفاوضات بين إسرائيل وحماس.وأشار إلى استمرار المفاوضات لأشهر دون أن تسفر عن نتائج، لأن المواقف الأكثر تطرفاً هي السائدة حتى الآن.وشدد تاياني على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة فتح القطاع أمام المساعدات الإنسانية والصحية.
Comments