top of page

لجنة كوباسير الإيطالية تسلط الضوء على القارة الافريقية

لجنة كوباسير الإيطالية تسلط الضوء على القارة الأفريقية


الديموغرافيا والمواد الخام والأمن من أسباب تسليط الضوء على القارة من قبل اللجنة المشرفة على الاستخبارات. مراكز الدراسة تنخرط لأول مرة في جلسة استماع اللجنة. معهد الدراسات السياسية الايطاليه و اسبن يشاركان وتوقعات بمشاركة آخرون....

وتعد جلسات الاستماع لممثلي مراكز الدراسات هي جزء من دراسة معمقة حول إفريقيا ستكون أساسًا لتقرير يمكن تقديمه إلى البرلمان بداية العام المقبل.واستمعت اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا (كوباسير) إلى السفير جيامبيرو ماسولو، رئيس المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية.كان ماسولو أمينًا عامًا لوزارة الخارجية الإيطالية من عام 2007 إلى عام 2012، وبعد ذلك، حتى عام 2016، مديرًا لإدارة أمن المعلومات، وهو الهيكل الذي ينسق البحث المعلوماتي ويتحقق من النشاط الذي تقوم به الوكالتان، وكالة المعلومات الخارجية والأمن (Aise) ووكالة المعلومات والأمن الداخلي (Aisi).كما يشارك معهد أسبن الإيطالي ممثلاً في مارتا داسو، كبير المستشارين لأوروبا ومديرة صحيفة أسبينا، وروبرتو مينوتي، كبير المستشارين للأنشطة الدولية، ونيكولا بيدي، كبير المستشارين لشؤون أفريقيا ومدير معهد الدراسات العالمية. فيما يمكن استدعاء ممثلين من مراكز الدراسة الأخرى للمشاركة في النقاش.يذكر انه في آخر 15 عامًا، أي منذ العام التالي لدخول إصلاح قطاع (كوباسير) حيز التنفيذ، لم يتم استدعاء ممثلي مراكز الدراسة قط لحضور جلسة استماع.وقال موقع “ديكود 39” الإيطالي إنها نقطة تحول صغيرة، تعكس التغيير على خلفية جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا، ومفهوم الأمن القومي والوصول إلى المعلومات، وبالتالي الجهات الفاعلة المشاركة في حماية المصلحة الوطنية.وجلسة الاستماع التي عُقدت يوم الثلاثاء للجنرال جيوفاني كارافيلي، مدير وكالة المعلومات الخارجية والأمن، كان من الممكن أن تتعلق بسهولة بالسياق الحالي الذي يتميز بزيادة عمليات إنزال المهاجرين و سيناريو أوسع نطاقًا على المدى الطويل والمتوسط.كما استمعت كوباسير مؤخراً إلى أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، ورؤساء وكالات الاستخبارات وأيضًا بعض الشركات المستثمرة النشطة في القارة الأفريقية مثل إيني وسباركل.ويعكس اهتمام كوباسير بأفريقيا حيث يترأس اللجنة اليوم وزير الدفاع الإيطالي السابق لورينزو جويريني، اهتمام الحكومة التي تؤكد على ضرورة إشراك الاتحاد الأفريقي في مجموعة السبع في العام المقبل حيث ستسلط الضوء بشكل خاص على الجنوب العالميوبحسب البنك الدولي، بحلول عام 2075، سوف تهيمن أفريقيا على سكان العالم في سن العمل، لتغطي ثلث المجموع، فضلاً عن المواد الخام التي تعتبر أساسية للتحول إلى التكنولوجيا الخضراء، وبالتالي إلى التحول الاقتصادي.وأشار الموقع الايطالي إلى قضايا أمنية كالهجرة ولكن أيضًا المخاطر المرتبطة بالجماعات الإرهابية. ويتعلق الأمر بالثقل الذي ستتمتع به القارة على المستوى المتعدد الأطراف، مع الدول الأعضاء الـ54 في الأمم المتحدة.

المصدر decode 39

bottom of page