top of page

لينا بيطار قدمت كتابها "ليلى بنت الارز والبحر" في روما: انتصار ثقافة الحياة في لبنان

  • 24 mag
  • Tempo di lettura: 2 min

ree

وطنية – روما -

قدمت الدكتورة لينا بيطار كتابها "ليلى بنت الأرز والبحر"، في قصر التياري في روما، وسط حضور شخصيات إيطالية ولبنانية تقدمتها السفيرة اللبنانية ميرا ضاهر والوكيل البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا وفعاليات ثقافية وروحية.


بدأ الاحتفال بكلمة لضاهر نوهت فيها بأهمية الكتاب والجهد الذي قامت به الكاتبة لإنجاز هذا العمل.


ثم قدم مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في ايطاليا ولدى الكرسي الرسولي الزميل طلال خريس الذي أدار اللقاء، المشاركين مرحبا بالحضور. وقال: "نقدم هذا الكتاب الذي يعبر عن إرادة الشعب اللبناني بالاستمرار والتغلب على الصعوبات والعودة أكثر صلابة وإرادة في كل مرة يعاني فيها".


ree

ثم تحدثت رئيسة منظمة "أمل" أمل بعدادي لتؤكد أن "مدخول بيع الكتاب سيخصص للأعمال الخيرية"، وتطرقت الى "الحملات التضامنية التي قامت بها المنظمة لمساعدة المتضررين والمعوزين في بلد الارز".


بعد ذلك قامت المستشارة في المركز الثقافي الإيطالي - اللبناني ماريا كريستينا ريغانو بحوار مع الكاتبة عن مضمون الكتاب الذي يحمل الآلام وارادة شعب لا يريد ان يستسلم .


ويروي الكتاب قصة فتاة لبنانية ولدت ونشأت في الحرب، وأُجبرت على مواجهة صعوبات هائلة من أجل البقاء، ثم تذهب إلى إيطاليا حيث تواجه تحديات جديدة.


الرسالة في الواقع متعددة، فهي تعني قبل كل شيء كفى حروبًا، كفى سرقة براءة الأطفال وطفولتهم، وهي قبل كل شيء رسالة صمود وأمل وتكريم للنساء اللواتي يعانين من عواقب الصراعات.


ree

وكان لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" مقابلة مع الدكتورة لينا بيطار التي تعمل في المعهد الزراعي المتوسطي في مدينة باري جنوب ايطاليا، لكن حبها لوطنها دفعها منذ حضورها إلى ايطاليا منذ 34 سنة للعمل من اجل وطنها وحشد كل الطاقات والمعارف من اجل التضامن مع لبنان. تقول انها أنجزت هذا الكتاب لتصف معاناة الشعب اللبناني لكنها ايضا ارادت ان تعكس الارادة القوية لشعب لا ينكسر. وقالت: "الفكرة الرئيسية لما ورد في الكتاب باللغة الإيطالية تهدف إلى تعريف القارىء بقصة شعب، رغم صعوبات الحرب والدمار والموت، يريد ايصال رسالة للعالم أنه ما زال مرفوع الرأس ويحب الحياة وهو اقوى من اي شيء وسينتصر".


ree

أضافت: "في كتابي رويت لبنان ورويت عاصمته بيروت التي أصيبت اكثر من مرة وعادت لتنتصر وتطغى فيها ثقافة الحياة على ثقافة الموت والدمار، ويبقى لبنان القوي الذي يجمع العالم كله".


وعن ردود فعل الإايطاليين على الكتاب قالت: "الإيطاليون يتاثرون كثيرا بلبنان ويريدون التعبير عن تضامنهم بكل الاشكال".



==== ن.ح.

Commenti


bottom of page