أولبيا تسعى لأن تصبح عاصمة السلام والتعاون في البحر الأبيض المتوسط
- 26 set
- Tempo di lettura: 2 min

الوطنية - اولبيا - سردينيا -
يشارك وفد من جمعية الصحافة الاجنبية بمشاركة "الوكالة الوطنية الاعلام" يمثلها الزميل طلال خريس في مهرجان المتوسط بين الفترة من 25 إلى 28 أيلول وتستضيفه محافظة أولبيا في جزيرة سردينيا.الصحف الإيطالية في اليوم الثاني للمهرجان Med Fest 2025، بالحدث الدولي الكبير حيث تتأهل محافظة اولبيا أهم محافظة في جزيرة سردينيا لتكون قلب نابض في البحر الأبيض المتوسط . وقالت جريدة ماسيجيرو إنه أكثر من مجرد معرض تجاري، بل منصة استراتيجية تركز على الأعمال والسياحة المستدامة والطاقة المتجددة والتنوع البيولوجي والتعاون بين شعوب الابيض المتوسط .يركز الحدث في يومه الثاني على خصوصية الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط وتحدياتها المشتركة الرئيسية: التحول الأخضر والرقمي، وحماية التنوع البيولوجي، والطاقة المتجددة، والتعاون الثقافي، والسياحة المسؤولة. " يجمع الحدث المؤسسات الصناعية والأوساط العلمية والشركات والمجتمع المدني في سردينيا، مما يؤكد دور البحر الأبيض المتوسط كمختبر للحلول المستدامة والديبلوماسية بين الشعوب" يكتب المحلل السياسي والإقتصادي لوكالة اسكا الإيطالية.يُقدّم الحدث، الذي ترعاه منطقة سردينيا المتمتعة بالحكم الذاتي - وزارة السياحة والحرف والتجارة وبلدية أولبيا - برنامجًا غنيًا وديناميكيًا يضم أكثر من عشر جلسات نقاش حول الصحة الواحدة والصحة العالمية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والابتكار الرقمي والروبوتات، ومجتمعات الطاقة المتجددة، والتسويق الإقليمي ("MED في إيطاليا")، والسياحة والممرات الزرقاء لحماية الحيوانات البحرية، وسياسات التماسك لتسريع التحول المزدوج الأخضر والرقمي.يشمل النقاش أفضل الممارسات من المجلس الوطني للبحوث (CNR)، والمركز الوطني لمستقبل التنوع البيولوجي (NBFC)، والصندوق العالمي للطبيعة، وقطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، مع جلسات مباشرة واتصالات دولية.افتُتح المؤتمر الصحافي للنسخة الثانية من MEDFEST، بتحية منظميه أورازيو سكيلاتشي (وزير الصحة)، ونيلو موسوميتشي (وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية)، وجيلبرتو بيتشيتو فراتين (وزير البيئة وأمن الطاقة)، في قاعة المؤتمرات في المتحف الأثري في أولبيا.

تحدث أيضًا سيتيمو نيتزي، عمدة أولبيا، وجوزيبي ميلوني، نائب رئيس منطقة سردينيا، وفرانكو كوكوريدو، مستشار السياحة والحرف والتجارة في منطقة سردينيا، وفرانشيسكو فيليشي المدير العام لوزارة السياحة.أكد رئيس مهرجان ميدفيست جوزيبي ليغوريو سرعة نمو المهرجان قائلاً: "نحن في نسختنا الثانية فقط، حققنا الكثير بالفعل. بفخر وشعور بالمسؤولية، نطلق حدثًا وُلد كرؤية، ويهدف اليوم إلى بناء المستقبل بالبناء على أبحاث الماضي. نحن نركز على الأجيال الجديدة، رواد التغيير الحقيقيين، من خلال مشاريع مثل ميد يونغ، والتي سنطورها بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات والشركات. نريد أن يصبح ميدفيست Med Fest تجربة أصيلة ومشتركة، ومجتمعًا متوسطيًا قادرًا على التطلع إلى مستقبل مستدام ومزدهر وشامل". أعربت رئيسة التنمية المستدامة في CNH ونائبة رئيس MEDFEST دانييلا روبولو عن هذا الشعور، موضحةً أهم ابتكارات هذه السنة: "انبثقت MEDFEST من طموحنا لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا: البيئة والصحة والطاقة والسياحة والمجتمع المحلي. نقدم برنامجًا مُحسّنًا، نضع الشباب في صميم اهتماماتنا من خلال مشروع MEDYOUNG، وننفتح على عالم الأعمال من خلال مركز MEDFEST للأعمال، حيث سيشارك أكثر من 50 مشتريًا دوليًا في أكثر من 650 اجتماعًا.

كما نؤكد تعاوننا مع المجلس الوطني للبحوث (CNR) والصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، من خلال معارض وجولات علمية، مثل الجولة المخصصة لتلسكوب أينشتاين. إلى جانب التركيز العلمي والمؤسسي، ستكون هناك وفرة من الأنشطة الترفيهية، من جوائز MEDFEST إلى الأمسيات الموسيقية، و"الليلة الزرقاء" (Notte Blu) التي ستشمل مدينة أولبيا بأكملها".تحدث في اللقاء الزميل طلال خريس وتطرق إلى الاهمية بين البلديات لحماية البيئة والغابات، موضحا ان "هناك بلديات إيطالية لديها خبرة كبيرة في مجال مكافحة الحرائق والمحافظة على الغابات وان بلديات ايطالية عدة تربطها علاقة بالبلديات اللبنانية ويمكنهما معا العمل لتحقيق مشاريع في المجال البيئي" .







Commenti