top of page

إعلاميو صيدا في وقفة تضامنية مع شهداء الحقيقة: الاحتلال يستهدف الكلمة الحرة لطمس جرائمه

  • 28 ago
  • Tempo di lettura: 2 min
ree

الصداقة نيوز- صيدا-

لبنان عصام الحلبي

نفّذ إعلاميو مدينة صيدا وقفة غضب في ساحة الشهداء، احتجاجاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين واللبنانيين، في ظل استشهاد خمسة إعلاميين دفعة واحدة بقصف مباشر، وارتفاع حصيلة شهداء الصحافة منذ اندلاع الحرب على غزة إلى 246 شهيداً.شارك في الوقفة شخصيات سياسية وإعلامية وحزبية، من بينهم: نقيب المصورين الصحافيين في لبنان علي علوش، ممثلون عن النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، النائب السابقة بهية الحريري، الإعلامي عصام الحلبي المستشار الإعلامي ومسؤول الملف الإنساني في جمعية الصداقة الإيطالية – العربية، نائب رئيس المكتب السياسي في "الجماعة الإسلامية" بسام حمود، مسؤول "حزب الله" في صيدا الشيخ زيد ضاهر، مسؤول إعلام "حماس" وليد الكيلاني، الشيخ حسام العيلاني، مسؤول "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في الجنوب فؤاد عثمان، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأمن الوطني الفلسطيني عبد الهادي الأسدي، إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.ورُفعت لافتة كبيرة تحمل صور الشهداء الإعلاميين في غزة ولبنان، تأكيداً على أن الكلمة والصورة أصبحتا جزءاً من معركة الوجود الفلسطيني.


ree

الكلمات والمواقف

باسم الإعلاميين الفلسطينيين، شدّد الإعلامي عبد معروف على أن استهداف الصحافيين "جريمة حرب منظمة"، هدفها حجب الحقيقة وتغطية جرائم الاحتلال. وأكد أن الإعلام الفلسطيني سيواصل رسالته رغم محاولات القتل والتصفية.باسم الإعلاميين اللبنانيين، اعتبرت الإعلامية لينا مياسي أن الشهداء الصحافيين هم "شهداء الحقيقة الذين أسقطوا قناع الاحتلال الديمقراطي المزيّف"، ونددت بما وصفته "محاولات الترهيب والإساءة للإعلاميين من بعض المنابر الرسمية"، مؤكدة أن الصحافة الحرة هي الضمانة لكرامة الوطن.الإعلامي عصام الحلبي دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة والضفة الغربية، وتأمين حماية الصحفيين الذين "يُستهدفون عن سابق إصرار بهدف إخفاء بشاعة الجرائم". ونقل تضامن جمعية الصداقة الإيطالية – العربية، بما تضم من كتاب وأدباء ومثقفين عرب وإيطاليين، مع الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين في معركتهم من أجل الحقيقة.

موقف النقابة

اختُتمت الوقفة بكلمة نقيب المصورين الصحافيين في لبنان علي علوش، الذي أكد التزام الجسم الإعلامي في لبنان بمواجهة آلة القتل الإسرائيلية عبر الكلمة والصورة، معتبراً أن الشهداء الإعلاميين "شكّلوا خط الدفاع الأول في معركة الوعي، وتركوا وصية بأن تبقى الكاميرا سلاحاً لا يُكسر".

Commenti


bottom of page