top of page

اعلان قداسة شهيد الإبادة الارمنية غريغوريوس مالويان وستة آخرين احتل مساحة واسعة في الصحافة العالمية مانتويا : لبنان يعود الى سلم أولويات الكرسي الرسولي

  • 3 giorni fa
  • Tempo di lettura: 2 min
مصدر الصور Vatican Media
مصدر الصور Vatican Media

وطنية - الفاتيكان -

اكثر من 1500 مراسل جاءوا من القارات الخمس ليغطوا الحدث الكبير يوم امس في الفاتيكان حيث ختام القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا الذي صدق واعلن قداسة الطوباويين إغناطيوس مالويان، وبيتر تو روت، وفينشينزا ماريا بولوني، وماريا كارمن رينديلِس مارتينيز، وماريا ترونكاتي، وخوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس، وبارتولو لونغو. 

  العديد من المراسلين تطرقوا الى الحضور الرسمي اللبناني والأرمني الرسمي والديني وحضور عشرات الالاف من اللبنانيين والأرمن لينصموا الى عشرات الالاف الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس وفي الساحات المحيطة بالفاتيكان حيث كانوا يشاهدون الحدث على الشاشات الضخمة  لا سيما شهيد الشعبين اللبناني والأرمني كما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية الإيطالية. 

ree

كما تطرقت الصحف  الى ماذكره الحبر الاعظم حول دعوته لإنهاء الحرب  وفسح المجال لادوات السلام من خلال حوار شامل وبناء

"ليمنح الله جميع المسؤولين الحكمة والمثابرة، للسير قُدمًا في السعي إلى سلامٍ عادلٍ ودائم" هذا ما قاله قداسة البابا لاوون الرابع عشر في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ختام القداس الإلهي الذي ترأسه لإعلان قداسة الطوباويين.قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي وجّه البابا كلمة قال فيها :" أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أتوجّه بتحية من القلب إليكم جميعًا، أنتم الذين شاركتم في هذا الاحتفال الذي كان عيدًا عظيمًا للقداسة! أشكر الكرادلة والبطاركة والأساقفة الحاضرين، كما أعبّر عن امتناني لرئيس الجمهورية الإيطالية ورئيس جمهورية لبنان وللوفود الرسمية، ولا سيّما للوفدين اللذين قدما من أرمينيا وفنزويلا. أرحب بفرحٍ  بالجماعات والجمعيات المختلفة المستوحاة من مواهب القداسة التي تركها القديسون الجدد. شكرًا للجميع على مشاركتكم المفعمة بالإيمان والتقوى! كما أوجّه أيضًا تحيّتي إلى سائر الحجاج الحاضرين، ولا سيّما إلى "أخوية سيّد العجائب" التي أحيت مسيرتها الاحتفالية التقليدية السنويّة." 

ree

أضاف :"  للأسف، تصلنا من ميانمار أخبار مؤلمة، تتحدّث عن استمرار الاشتباكات المسلحة والغارات الجوية، حتى ضدّ الأشخاص والبنى التحتية المدنيّة. أنا قريب من جميع الذين يتألمون بسبب العنف وانعدام الأمن وكثرة المعاناة. وأجدّد ندائي الملح  إلى وقفٍ فوريّ  لإطلاق النار. فلتفسح أدوات الحرب المجال لأدوات السلام، من خلال حوار شامل وبناء. نُوكِل إلى شفاعة العذراء مريم والقديسين الجدد صلاتنا الدائمة من أجل السلام، في الأرض المقدسة، وفي أوكرانيا، وفي سائر مناطق الحروب. ليمنح الله جميع المسؤولين الحكمة والمثابرة، للسير قُدمًا في السعي إلى سلامٍ عادلٍ ودائم".جميع المحطات الإيطالية والعالمية  المرئية خصصت  مساحات كبيرة لهذا الحدث . ويقول روبيرتو منطويا الصحافي والكاتب الخبير بشؤون الفاتيكان الوطنية :"  لبنان يعود ليحتل أولويات  الكرسي الرسولي ،  لكن على بلد الارز ان يسير بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة . وقال  في حديث إلى مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" لدى الكرسي الرسولي:" الوضع الاجتماعي في لبنان صعب جدا واللبنانيون يحتاجون للسلام والاستقرار اكثر من اي وقت مضى ، على الدولة حماية الضعفاء اكثر من اي وقت مضى . الفاتيكان ومؤسساته الراعوية لم يتخلى عن مساعدة لبنان . كل الدول تريد مساعدته وعليه أن يثبت للعالم انه على الطريق الصحيح".

Commenti


bottom of page