top of page

العائلة المقدسة للاتين في غزة:  الكنيسة تواصل الصلاة على نية السلام

  • 24 ago
  • Tempo di lettura: 2 min
ree

وطنية - الفاتيكان -  

أجرى موقع "فاتيكان نيوز" الإلكتروني مقابلة مع خادم رعية العائلة المقدسة للاتين في غزة الأب غابريال رومانيلّي تطرق خلالها إلى الحرب في القطاع ، مسلطاً الضوء على الحاجات المتنامية للسكان. فيما يتعلق بالخطة الإسرائيلية الهادفة إلى احتلال القطاع.وقال الكاهن الكاثوليكي "الذي لم يترك غزة، إن حصيلة الضحايا كبيرة جدا وسقط  أكثر من اثنين وستين ألف قتيل منذ بداية الحرب عام 2023. ما يزال قطاع غزة مسرحاً، منذ الثامن من تشرين الأول أكتوبر لعامَين خليا، للقصف والموت والدمار، فيما تتنامى احتياجات السكان إلى مقومات الحياة الرئيسة وفي طليعتها الطعام والمياه والكهرباء والمحروقات". وتابع: "إن القطاع بات اليوم مكاناً للألم والموت، ورغم هذا السيناريو المخيف ما يزال المؤمنون يرفعون الصلوات يومياً على نية السلام. أن الحيّ الذي تتواجد فيه كنيسة العائلة المقدسة ليس آمناً على الإطلاق، ويُسمع فيه باستمرار دوي القنابل ليل نهار، بعضها قريب والآخر بعيد، ولم تسلم الكنيسة من شظايا القذائف. أن الحرب في القطاع مستمرة وللأسف وفي كل يوم تضاف أسماء جديدة إلى لائحة القتلى والجرحى، فيما تنمو احتياجات السكان".الجدير بالذكر  أظهرت إحصاءات نشرتها منظمة الأمم المتحدة أن ثلاثمائة وثلاثة وثمانين من هؤلاء العاملين قُتلوا أثناء القيام بواجبهم خلال العام 2024، ومن بينهم 155 قضوا في قطاع غزة، نتيجة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.وندد المسؤول عن مكتب الشؤون الإنسانية في المنظمة الأممية توم فليتشر بلامبالاة الجماعة الدولية حيال هذه المأساة الكبيرة، حاثاً أصحاب النفوذ على التدخل لصالح البشرية، مناشداً حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، وجر المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة أمام العدالة.

 معجنات، أرزاً، معلبات ومواد غذائية للأطفال.

بالعودة إلى اليوم العالمي للعاملين الإنسانيين، أطلقت هيئة كاريتاس الدولية نداءً شددت فيه على ضرورة ألا ينسى العالم هؤلاء الأشخاص الذين يعرضون حياتهم للخطر يومياً من أجل توفير المساعدة للمحتاجين، كما ناشدت حكومات الدول التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب عندما يُستهدف المدنيون والعاملون الإنسانيون.وقال الأمين العام ألستير دوتون إن "الرأي العام العالمي يتابع بأجواء من الرعب ما يتعرض لها هؤلاء الأشخاص في غزة والسودان وأوكرانيا ومناطق أخرى حول العالم، من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أن "هذا هو الواقع اليومي للعاملين في هيئة كاريتاس الذين غالباً ما يجدون أنفسهم في الصفوف الأمامية في مناطق الصراع".وأضاف: "من الأهمية بمكان أن تتوقف حكومات العالم للحظة، في هذا اليوم، وتسأل نفسها ماذا يمكن أن تفعل لتدعم العاملين الإنسانيين في مناطق الحروب وتضع حداً للعنف الممارس بحق المدنيين العزل".وعبّر الامين العام لهيئة كاريتاس الدولية، عن "قناعته بأن هذه الأعمال الوحشية ستستمر بغياب التزام جدي ومسؤولية ملموسة تهدف إلى وضع حد له".

Commenti


bottom of page