top of page

جامعة نابولي “فيدريكو الثاني” ترحّب بـ 24 طالبًا فلسطينيًا ضمن برنامج “IUPALS”

  • 1 giorno fa
  • Tempo di lettura: 2 min
ree


روما – إليزابيتا باميلا بترولاتي

في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين إيطاليا وفلسطين، استقبلت جامعة نابولي – فيدريكو الثاني أربعةً وعشرين طالبًا فلسطينيًا جاؤوا لمتابعة دراستهم العليا ضمن مشروع “IUPALS”، وهو أحد أبرز البرامج التعليمية التي تهدف إلى دعم الطلبة الفلسطينيين وتوفير فرص أكاديمية متقدمة لهم داخل الجامعات الإيطالية.وجرى لقاء رسمي داخل قاعة مجلس الجامعة بحضور رئيس الجامعة ماتيو لوريتو، ونائبة الرئيس أنجيلا زامبيلا، والمدير العام أليساندرو بوتا، إلى جانب غيدو دورسو، مندوب رئيس الجامعة لشؤون التعاون الدولي، وجيانلويجي ماورييلو، ممثل الجامعة ومنسّق مشروع IUPALS. وقد عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تجمع بين البعدين الأكاديمي والإنساني.أعرب رئيس الجامعة ماتيو لوريتو عن اعتزازه بانضمام الطلاب الفلسطينيين، مؤكدًا أن المؤسسة تعتبر مشاركتهم قيمة علمية وثقافية مضافة. وقال:“يسعدنا جدًا وجودكم هنا. لقد دعمنا هذا المشروع منذ انطلاقه، وبفضله تستطيعون متابعة دراستكم في نابولي وفي جامعة فيديريكو الثاني. علاقتنا بجامعة فلسطين علاقة راسخة، وسنعمل على توفير كل ما يلزم لضمان استقراركم وتحقيق تطلعاتكم.”وينتمي الطلاب القادمون إلى كلٍّ من غزة والضفة الغربية، وقد كانت رحلة الوصول بالنسبة للبعض معقدة، خصوصًا القادمين من غزة، الذين اضطروا للانتقال أولًا إلى الأردن قبل السفر إلى إيطاليا عبر رحلات حكومية، في ظل ظروف إنسانية استثنائية فرضتها الأوضاع الميدانية.ويعكس وصولهم حجم الجهود المشتركة التي بذلتها الجهات الأكاديمية والإنسانية لتسهيل انتقالهم وضمان التحاقهم بالدراسة.وأوضح جيانلويجي ماورييلو، منسّق برنامج IUPALS، أن الجامعة أتاحت للطلاب الاختيار بين أربعة عشر برنامج ماجستير تُدرّس باللغة الإنجليزية، وأن جميعهم أصبحوا مسجلين رسميًا ويشاركون في المحاضرات بانتظام.وأشار إلى أن الجامعة كانت قد خصصت عند إطلاق البرنامج عشر منح دراسية فقط، غير أن الدعم المالي من منطقة كامبانيا أتاح توسيع المبادرة لتشمل أربعةً وعشرين طالبًا، ما يعكس نجاح البرنامج وثقة المؤسسات المحلية بأهدافه.ويمثل مشروع IUPALS نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في المجال الأكاديمي، إذ يسهم في تمكين الطلبة الفلسطينيين من متابعة دراستهم في بيئة تعليمية متقدمة، ويعزّز جسور التواصل بين إيطاليا وفلسطين، ويدعم تطوير قدرات الشباب من خلال التعليم العالي

Commenti


bottom of page