أحيت سفارة الجزائر في روما الذكرى الـ 71 لحرب التحرير ، بدعوة من السفير محمد الخليفي.
- 3 ore fa
- Tempo di lettura: 2 min

وطنية - روما -
أحيت سفارة الجزائر في روما الذكرى الـ 71 لحرب التحرير ، بدعوة من السفير محمد الخليفي.هذه الذكرى وصفتها لـ "الوكالة الوطنية الاعلام" الكاتبة مادلينا شيلانو ب" حدث فارق جسد تضحيات أبطال الثورة التحريرية وصنع أمجاد شعب رسم بدماء أبنائه عهدا جديدا أنهى 132 عاما من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي " .والقى سفير الجزائر في روما كلمة خلال الاحتفال اكد فيها أن "ذكرى الفاتح من نوفمبر تمثل رمزًا خالدًا في وجدان الأمة الجزائرية، وتجسد معاني التضحية والإصرار على الحرية".
وكتب المدير المسؤول في موقع "الصداق"ة روبيرتو رودجيرو: "ثورة نوفمبر ليست مجرد محطة في التاريخ، بل هي قسم خالد على الوفاء لدماء الشهداء الذين صنعوا مجد الوطن بدمائهم الطاهرة.

لقد آمن الجزائريون بأن الحرية لا توهب، والسيادة لا تستجدى، بل تُنتزع بإرادة لا تلين" .ولفت الى ان "روح نوفمبر الخالدة لا تزال تنير درب الأجيال"، موضحًا أن دروسها تؤكد أن "الاستعمار يبقى نقيضًا للحرية مهما تلثمّ بشعارات زائفة، وأن وحدة الصف والإيمان بالمصير المشترك هما سر النصر والخلود".واكد مسؤول العلاقات الإسلامية في الجامعة الحبرية دنيس ميكي لي أن "العلاقات الجزائرية – الإيطالية تُعد نموذجًا فريدًا للعلاقات العربية المتجذّرة في التاريخ"، مشيرًا إلى "اهتمام الفاتيكان ايضا بالجزائر من الجانب الروحي"، مشيرا الى ان "القديس اوغسطينوس أتى الجزائر وهو يمثل جسرا بين العالم العربي والكاثوليكبة في العالم ". ورأى النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي ماسيمو بلدتي ان "العلاقة بين الجزائر و ايطاليا ليست ديبلوماسية فحسب، بل هي علاقة تضامن ولكنها علاقة استراتيجية ومصير مشترك" .

وقالت الناشطة اللبنانية ليندا احمد :" ان الجزائر تواصل دعمها الثابت والمبدئي للشعب الفلسطيني، قولًا وفعلًا، في المحافل الدولية من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. تستمر الجزائر ر دعمها السيادة لبنان وسوريا وليبيا واليمن والسودان، ومساندتها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، التزامًا بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية" .







Commenti