عُمان تسحر روما …رحلة في روح السلطنة تجمع الثقافة والدبلوماسية
- 13 set
- Tempo di lettura: 2 min

روماـ 12 سبتمبر 2025 – روبيرتو روجيرو
احتضنت قاعة قصر جرازيولي حدثاً استثنائياً بعنوان «عُمان، رحلة في روح سلطنة: الجمال، التقاليد والمواهب لتقريب الثقافات»، نظمته جمعية الصداقة الإيطالية العربية أسادكة، بحضور أكثر من 120 شخصاً من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية البارزة.قدم الحدث رؤية معمقة عن سلطنة عُمان، حيث تتشابك التقاليد والحداثة في تناغم فريد، مع التركيز على قيم الاستقرار، الحوار، والتعايش. وأبرزت الفعالية جمال الطبيعة العمانية من صحاري وجبال وسواحل صافية وواحات خصبة، إلى جانب العمارة المعتدلة والتنوع الثقافي واللغوي للمجتمع، الذي يشمل العرب والأقليات البلوشية والأفريقية.

جسر بين الماضي والحاضر
افتتح الحدث بعرض فيديو من إعداد الصحفي محمد يوسف، تضمن مقابلة مع السفير العماني في روما، السيد نزار الجلندا مجيد آل سعيد، الذي استعرض تاريخ العلاقات العمانية-الإيطالية منذ عام 1972، مؤكداً النمو الكبير في التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأخيرة، والذي بلغ 750 مليون يورو، مع طموح لمضاعفته.

دور المرأة والحكمة الدبلوماسية
تضمنت الكلمات التالية تأكيداً على دور المرأة في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية. تحدثت السيدة إيناس سيد مكّاوي، رئيسة بعثة جامعة الدول العربية في روما، والسيدة أسماء عبد الحميد التوقي، سفيرة اليمن في إيطاليا وعميدة السفراء، عن دور عمان كـ «جسر للتواصل الثقافي بين الشعوب»، مشددتين على حكمة السلطنة في إدارة علاقاتها الداخلية والإقليمية، ونشر قيم السلام، التسامح والتوازن، والدفاع عن القضايا العربية، لا سيما القضية الفلسطينية.

الثقافة والشعر: جسر للقيم الإنسانية
شهد الحدث لحظة ثقافية مع باتريشيا بوي، الكاتبة والمهندسة، التي تحدثت عن جهودها لتسليط الضوء على جمال الثقافة العمانية بعيداً عن الصور النمطية المرتبطة بالصراعات الإقليمية. وركزت على مفهوم «الصَبحة» كمكان للتجمع الاجتماعي يعكس الضيافة والحوار والتماسك الاجتماعي في عمان.
من خلال قصتها «ميناء النجوم في صور والدوف بين النجوم»، تناولت بوي موضوعات عالمية مثل الحلم، التصميم، والارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، مؤكدة على رسالة أمل في السلام بين الشعوب.

ختام رمزي
اختتم الحدث بتكريم السفير العماني وتقديم نسخ من كتب بوي للمسؤولين الحاضرين، في رسالة تؤكد أهمية الربط بين الثقافة والدبلوماسية كأداة للتفاهم بين الشعوب.

الحضور
شهد الحدث حضور سفراء الكويت، الجزائر، أرمينيا، فلسطين، المغرب، الأردن، قطر، لبنان، البحرين، موريتانيا، إضافة إلى شخصيات ثقافية وفنية من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك معهد إيران الثقافي، شركات الإنتاج السينمائي، مصممو أزياء فلسطينيون وناشرون وصحفيون، إضافة لأعضاء جمعيات ثقافية







Commenti